وقالت وزارة الدفاع السورية، عقب العدوان، إنّ "العدو الإسرائيلي نفذ بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ على مطاري حلب ودمشق الدوليين".
وأشارت الوزارة إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي أدّى إلى تضرر مهابط مطاري دمشق وحلب وخروجهما عن الخدمة".
واعتبرت أنّ هذا العدوان هو "محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه في غزة".
ورأت الدفاع السورية، أنّ العدوان هو "جزء من النهج المستمر بدعم الجماعات الإرهابية التي نحاربها، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي".
وقبل يومين، قالت مصادر سورية مُطّلعة إنّ "الاحتلال قصف بالمدفعية منطقة وادي جملة في ريف درعا الغربي القريب من الجزء الجنوبي من الجولان المحتل"، مشيرةً إلى أنّ المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي عبارة عن أودية تقابل مستوطنة "رمات مغشيميم" بالجزء الجنوبي من الجولان المحتل.
وكانت سوريا قد دانت في بيان، "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني"، مشددةً على أنّ "ردّ المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه".
وتخشى "إسرائيل" دخول حزب الله وسوريا معركة "طوفان الأقصى" من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على "جيش" الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.