وأوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن حصيلة الشهداء ارتفعت في قطاع غزة إلى 1100 شهيد، و5339 مصابا، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية 28 شهيدا، و150 مصابا، وأن نحو 60% من المصابين في قطاع غزة من الأطفال والنساء.
وأعلنت وزارة الصحة قبل قليل، عن ارتقاء أربعة شهداء بينهم سيدتان وطفلة في قصف الاحتلال لمنزل عائلة بركة في منطقة المعني شرق دير البلح.
وفي وقت سابق تم انتشال 10 شهداء من حي الكرامة الذي دمر بشكل شبه كامل الليلة ليرتفع عدد المجزرة بالحي إلى أكثر من 20 شهيداً.
ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة في اليوم الخامس على التوالي بعد بدء عملية "طوفان الأقصى".
ويتعرض قطاع غزة غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية "الإسرائيلي" بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.
وكانت أفادت وزارة الصحة بغزة، بأن العدوان "الإسرائيلي" أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 1100شهيدا، منهم 260 طفلا و230 سيدة إضافة الى اصابة 5339 مواطن بجراح مختلفة.
وذكرت الصحة، في بيان لها، أن جرائم الاحتلال بحق العوائل، أدت الى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيداً من افرادها.
وأوضحت أن "نحو 60% من الإصابات وقعت بين النساء والأطفال، بالإضافة إلى استنفاد جميع أسرّة المستشفيات والأدوية في القطاع".
وأشارت إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت الى استشهاد 6 من الكوادر الصحية واصابة 15 اخرين بجراح مختلفة.
كما تسببت الجرائم الصهيونية أيضًا، عن استشهاد 8 صحفيين واصابة 20 اخرين بجراح مختلفة، وفق بيان وزارة الصحة.
وكان وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، أصدر قرارا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل منع الغذاء وقطع الكهرباء والوقود عن القطاع، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، استعادة السيطرة على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "من المحتمل أن يكون ما زال هناك مسلحون في المنطقة".
وتسبب العدوان "الاسرائيلي" الهمجي على القطاع في نزوح أكثر من 200 ألف مواطن من أصل 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 عاما.
المصدر: وسائل الإعلام الفلسطيني