وفي بيان للكتائب، قال الحميداوي إنّ "مواقع الكيان الإسرائيلي وأعوانه ستنال قذائف نيراننا إن تطلب الأمر ذلك".
وبارك الحميداوي "انتصارات الشعب الفلسطيني العظيمة لليوم الرابع، على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين، وارتقوا بالصراع الى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".
وتابع: "إن الواجب الشرعي يحتمّ وجودنا في الميدان، وعليه؛ فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأميركي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخّل في هذه المعركة".
ودعا الحميداوي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين عَلمي فلسطين والعراق، فضلاً عن جمع التبرعات، تأييداً ودعماً وإسناداً للمجاهدين في غزة.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات عديدة فعاليات اجتماعية شعبية ورسمية تأييداً ومساندة لعملية "طوفان الأقصى".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، كشف أنّه قال لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنّ "ردّ إسرائيل يجب أن يكون حاسماً"، معلناً أنّه "وجّه بتحرّك حاملة الطائرات جيرالد فورد"، وذلك بهدف ما اسماه "الدعم البحري للوجود في المنطقة".
وصرّح مسؤول أميركي إلى شبكة "سي إن إن" بأنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، لم يطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "ضبط النفس" في غزة، خلال اتصال هاتفي أجرياه.
من جهتها، رفضت حركة حماس كل ما ورد في خطاب بايدن من مغالطات، مؤكدةً حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وإنهاء الاحتلال عن أرضه.
واستنكرت حماس بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها بايدن، والتي "تزامنت مع تصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني"، معتبرةً أنّ هذه التصريحات "محاولة للتغطية على إجرام الحكومة الصهيونية، حيث لم يُشِر إلى المجازر التي تُرتكب ضد شعبنا بدم بارد".
كما دعت الحركة الإدارة الأميركية إلى مراجعة موقفها المنحاز، و"الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين، عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي".