وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة من الاستهدافات شمال وغرب مدينة غزة، مضيفاً أنّ "قصفاً عنيفاً استهدف محيط ميناء غزة البحري".
وأفاد عن استشهاد مواطنين وإصابة مسعفين نتيجة استهداف سيارة إسعاف كانت تخلي مصابين قرب أبراج الكرامة. مشيراً إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال سيارات الإسعاف، إذ سبق أن قصفت سيارة على باب إحدى المستشفيات.
وأضاف أنّ هذه الليلة شهدنا عدداً كبيراً من المجازر في غزة ومنطقة الكرامة باتت منكوبة بفعل الغارات.
وقصفت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة"، كما استهدف محيط مقر الهلال الأحمر في البلدة نفسها، وشارع السكة.
وأضاف أنّ الغارات الإسرائيلية دمرت هذه الليلة حي الرمال بالكامل ومحت معالمه، متابعاً أنّ "طائرات الاحتلال قصفت مركز شرطة بيت حانون شمالي القطاع".
وشهدت منطقة السياج الفاصل شرقي القطاع قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متواصلاً، بينما قصفت طائرات الاحتلال الحربية مبنى البريد وسط مدينة رفح.
وأفادت مصادر إعلامية بأنّ "العديد من العائلات بقيت عالقة في أقبية مبان دمرتها غارات الاحتلال ولم تتمكن فرق الإسعاف من إغاثتها"، مضيفاً أنّ "فرق الإسعاف لا تملك حرية التنقل في القطاع ولا أمان لأفرادها لأن طائرات الاحتلال تمعن في استهدافها".
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل والد القائد العام لكتائب "القسّام" محمد الضيف في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد شقيقه، مضيفاً أنّه "لا يزال هناك أفراد من العائلة تحت الركام".
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على مختلف مناطق القطاع، وقصفت عمارة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأضاف أنّ "معالم العديد من الأحياء في غزة محيت بعدما سويت بالأرض نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، منذ أيام".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، في وقتٍ سابق، أنّ طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته تقوم بتدمير حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة بسيل من الغارات المتواصلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث إحصائية لها، عن ارتقاء 922 شهيد منهم 260 طفلاً و230 سيدة ونحو 2650 إصابة، في إثر استمرار العدوان على القطاع لليوم الخامس على التوالي.
وأعلن الناطق الإعلامي باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، محمد أبو مصبح، أنّ درجة الإصابات بين الفلسطينيين، تتراوح بين المتوسطة والخطرة، مضيفاً أنّ "هناك العديد من الأشلاء التي تمّ تسجيلها لمفقودين تحت الأنقاض، يصعب الوصول إليهم، بسبب تدمير الاحتلال الطرق والممرات".