فهي تشكلت منذ آلاف السنين نتيجة للكسور الجيولوجية جراء الضغط الدائم على طبقات الملح، حيث جعل وجود المناظر الطبيعية الفريدة، هذه القبة ذات إمكانية جذب سياحي عالية.
وتقع هذه القبة الملحية المخروطية الشكل على بعد 20 كم غرب مدينة قم المقدسة، بمساحة 3 كلم، ويحتوي ملح هذه القبة على مجموعة متنوعة من الألوان التي تبهر عيون كل زائر كالأبيض والأحمر والبني والبنفسجي.
والنظرة الأولى الى هذه المنطقة، تجعل الزائر يشعر وكأنه على كوكب المريخ، فقد أحدث هذا التنوع الجيولوجي مادة دسمة لدراسة العلماء، وعززت البحيرة الصغيرة الموجود في المنطقة والمحاطة بالجبال والصخور، جمال المنطقة بشكل كبير.
ففي النصف الثاني من العام تصبح البحيرة طبقة سميكة من الملح بسبب ارتفاع حجم تبخر المياه ويصل قطر الملح بالقرب من البحيرة إلى ارتفاع نصف متر.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يستخدم الرياضيون في مجال الطيران مرتفعات هذه القبة المالحة ومنحدراتها الجنوبية، وقد تم استخدامها رسمياً من قبل المتسابقين بالمظلات في السنوات الأخيرة مع افتتاح موقع الطيران.
كما يوجد في القرب من هذه القبة المالحة خان رائع يعود لفترة السلاجقة، حيث يعتبر أحد آثار إيران الوطنية.