وأضاف السيد حسن الخميني في تصريح له اليوم الثلاثاء أن دماء الصهاينة القتلى في عملية طوفان الأقصى ليست أكثر احمراراً من دماء الشهداء الفلسطينيين طوال هذه السنين المديدة، وإن وقوف المظلوم على قدميه، هو أمر مفرح.
وأضاف، "إن الحصار والتعتيم الإعلامي قد انهار وإن المظلوم أيضاً أصبح يملك منصة إعلامية وهذا بدد قدرات الظالمين بشدة، وحتى الإعلام الغربي والأوروبي والأميركي الذي كان يضخم نبأ وقوع قتيل (صهيوني) واحد، أصبح عاجزاً عن التضخيم الآن لأن وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية أصبحت في الساحة بالاضافة الى وجود عقلائهم أيضاً.
وتابع السيد حسن الخميني، "لقد اعتاد الكيان الصهيوني طوال السنين الماضية على ان يكون مطالبا على الدوام تماما كطفل مدلل من قبل الاميركان والاوروبيين، ويتطاول على الجميع وإذا تقدم أحد لتأديبه يثير الصخب الضجيج" وأضاف، "لا يوجد صاحب ضمير يفرح بمقتل قوم، لكن ما كان سائداً طوال كل هذه الفترة لم يكن صحيحاً، فإذا كان يقتل إسرائيلي أو أميركي واحد، كان ينبغي للعالم بأسره أن يشارك في تشييعه، لكن حينما كان يقتل 200 فلسطيني لم يكونوا يبدون أية ردة فعل".
وشدد السيد حسن الخميني على أن القوة الإعلامية للصهاينة قد تبددت، ففي يوم من الأيام كانوا يثيرون الضجيج والعويل حين وقوع مثل هذه الأحداث، لكن عليهم أن يبحثوا الآن عن سبب ما وصلوا إليه واحتفال العالم الإسلامي بما يحصل للصهاينة واعتباره أمراً مباركاً، أن وقوف المظلوم على قدميه هو امر مفرح.