وقال حاتمي، في كلمته خلال الملتقى الدولي لإزالة الالغام بطهران'>الملتقى الدولي لإزالة الالغام بطهران اليوم الثلاثاء، إن اكتساب هذه الخبرات كلّف البلاد أثمانا باهضة إلا أن ايران أعربت عن استعدادها لنقل خبراتها وإمكانياتها الى الآخرين في هذا المجال.
واضاف: إن أكثر من 4 ملايين و 200 الف هكتار من أراضي البلاد تلوثت بالألغام والاسلحة الكيميائية خلال حرب الثماني سنوات التي شنّها صدام المقبور في عقد الثمانينات، والتي منحها أدعياء حقوق الانسان لنظام صدام.
وتابع: إن ايران قدمت 93 شهيدا وأكثر من 125 جريحا في مجال تطهير اراضي البلاد من الالغام لحد الآن.
وأعرب عن أسفه بسبب الحظر الذي فرضه اصحاب التجارب والخبرات على البلاد في هذا المجال إلا أن ذلك لم يشكل عائقا لتقدم ايران في هذا المجال.
وعبر عن ابتهاجه لأن بعض المنظمات التابعة للامم المتحدة تدعم ايران في هذا المجال إلا أنّ منظمات أخرى فيها كمجلس الامن لا تؤدي مسؤولياتها بشكل صحيح فضلا عن ممارساتها الخاطئة.
ولفت خاتمي الى إن البعض يريدون منع ايران عن حيازة الصواريخ والمعدات الدفاعية وفي المقابل يسمحون لاصحاب المصانع الكبيرة في ملء المنطقة بترسانات ضخمة من الاسلحة.
وأشار الوزير الى أن الحرب أكسبتنا تجربة بضرورة حيازة القوة للحد من أي عدوان على البلاد.
وشدد وزير الدفاع الايراني على إن الطريق الوحيد يتمثل بالمقاومة في مواجهة الأطماع وفي هذا الحال لن تشتعل نيران حروب اخرى ولن يكون للالغام والاسلحة الكيميائية أي دور مرة اخرى.
ونوه الى أن صنع عالم خال من الالغام والذخائر والآثار المتبقية من الحروب يتطلب عزيمة وارادة جادة وتعاون بين جميع البلدان لتطهير المناطق الملوثة.