حثت مجموعة معتبرة من العسكريين والسياسيين الأميركيين السابقين الإدارة الأميركية على العودة "غير المشروطة" للاتفاق النووي مع إيران.
وجاء في مذكرة وجهتها الكلية الأميركية لقيادات الأمن القومي، مذيلة بتوقيع نحو 50 شخصية، أغلبهم من القادة العسكريين السابقين، أن "إعادة التزام واشنطن ببنود الاتفاقية، سيسهم في تحقيق المصالح القومية للولايات المتحدة، وإتاحة الفرصة للعمل بشكل وثيق مع حلفائنا الأوروبيين من أجل ضمان عدم اقتناء ايران أسلحة نووية".
وشددت المذكرة على أن "إيران تستمر التقيد بالتزاماتها وفق نصوص الاتفاقية، مما يدل على وفاء الحكومة الإيرانية والالتزام بتعهداتها التي قطعتها منذ البداية".
وعليه، مضت المذكرة، فإن "العودة للاتفاقية ورفع العقوبات، سيعزز بقوة قدرة الولايات المتحدة تصدّر مفاوضات لإدخال تعديلات عليها".
وأوضحت أن عودة الولايات المتحدة للالتزام بتعهداتها أيضاً من شأنها "الإسهام في صياغة استراتيجية وطنية شاملة تخص غرب آسيا. وإعادة التأكيد على زعامة واشنطن في هذا الشأن، سيعزز قدرة الولايات المتحدة على بلورة وتزعّم جهود متعددة الأطراف لاحتواء "الخطر الإيراني".
ومن بين الموقعين على المذكرة السفير الأميركي الأسبق لدى مصر دانيال كيرتزر، والسفير الأميركي الأسبق لدى مصر و"إسرائيل" والإمارات ادوارد ووكر، ورئيس طاقم الموظفين الأسبق لسلطة التحالف المؤقتة في العراق باتريك كنيدي.