شدد ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق، آية الله السيد مجتبى حسيني، ان تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة والفكر الثوري هو الطريق الوحيد للتحرر من سلطة الإستكبار.
وهنأ آية الله السيد مجتبى حسيني في بداية تصريحاته خلال درس الخارج، انتصار الشعب الفلسطيني على الغدة السـرطانية التي زرعها الاستكبار في العالم الإسلامي ليمكنها من الاعتداء على كافة المسلمين، وقال: "كان الشعب الفلسطيني ضحية هذا الامر واملنا بالله كبير ان يكمل لطفه باتمام النصـر وخروج الصهاينة مهزومين من البلاد الإسلامية كما قدم التهاني الى بقية الله الأعظم صاحب العصـر والزمان والمراجع العظام والأمة الإسلامية وبالخصوص الشعب الفلسطيني المظلوم والسادة الحضور بهذا الانتصار الكبير".
وأشار آية الله حسيني الى ما صرح به إسرائيل عام 2015، حول الإتفاق النووي بما ان مدته ۲۵ سنة ونحن لا نخشـى من ايران حتى ذلك الحين، قائلا: "ان الامام الخامنئي دام ظله علق على هذا التصريح الإسرائيلي، مؤكدا ان إسرائيل لن يرى الأعوام الـ25 القادمة، بينما نحن مستمرون في تعزيز قوة الثورة الإسلامية".
وتابع: "اليوم نرى إسرائيل ينهار من الداخل بالإضافة الى العملية النوعية التي اخترقت جميع الأجهزة الإسرائيلية واستطاع أبناء المقاومة الإسلامية تحقيق الانتصار بمختلف المجالات في غزة - التي هي تحت انظار الأجهزة الإسرائيلية - من صناعة الأسلحة المتطورة من طائرات وصواريخ وهذا يدل على ضعف هذا الكيان الغاصب".
واستشهد ممثل قائد الثورة الثورة بقوله تعالي:﴿إِنَّ كَيد ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا﴾، مؤكدا: "ان الانتصارات دليل على ضعف اسرائيل العسكري والاستخباراتي وان مباغتة أبناء المقاومة الإسلامية دليلٌ على تحصنهم وحسن تخطيطهم فان إسرائيل انهزمت عدة مرات من دون اعلام".
وأشار سماحته الى الافراح التي عمت البلاد الإسلامية عموماً فكانت الاحتفالات في بلاد المسلمين سروراً وابتهاجاً بهذه المناسبة وهذا ان دل على شيء فانه مبشـر بالوحدة الإسلامية وتحضيراً لدولة العدل الإلهي للامام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف حيث تتحقق على يده العدالة الإلهية وهذا دليل على ان الامة الإسلامية متمسكة بالفكر الثوري للتخلص من هيمنة الاستكبار وهذا ما قام به الامام الخميني قدس سره ويدعو له الامام الخامنئ دام ظله ومراجعنا العظام.