خدمات جديدة
وأوضحت غوغل التابعة لألفابت، أن الذكاء الاصطناعي سيسمح للمساعد بالقيام بأشياء مثل مساعدة الأشخاص على التخطيط لرحلة، أو متابعة رسائل البريد الإلكتروني ثم طرح أسئلة.
كما تخطط الشركة لإضافة خصائص من الذكاء الاصطناعي التوليدي من روبوت الدردشة (بارد) الخاص بها لنسخة مساعد افتراضي من إنتاجها بهدف تقديم مساعدة شخصية بقدرات منطقية وتوليدية على الأجهزة المحمولة.
وقالت سيسي هسياو، نائبُ رئيس شركة غوغل، في مقابلة مع رويترز، إن الإصدار الجديد من مساعد غوغل سيكون لديه إمكان الوصول إلى كاميرا وميكروفون الهاتف المحمول، وسيسمح للمستخدمين بإدخال الصور أو الصوت في نموذج لغة كبير للمساعدة في الإجابة على الأسئلة.
وأضافت، أن الإصدار لن يتضمن خصائص لإدرار دخل لأن غوغل ما زالت في "مرحلة التعلم" فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
ومن المنتظر أن يتاح "قريبا" على برنامجها للاختبارات الموثوق به، لكنها لم تكشف عن تاريخ الإصدار. وتسعى الشركة في الوقت ذاته لإصدار نسخة للهواتف التي تعمل بنظامي أندرويد و(آي.أو.إس) التابع لأبل.
سباق محتدم
وتتسابق غوغل وشركات أخرى للتكنولوجيا على تضمين كامل للذكاء الاصطناعي التوليدي في المنتجات الجديدة أو الحالية. وكثفت شركات ميتا بلاتفورمز وأمازون ومايكروسوفت جهودها في هذا المجال خلال العام الجاري.
وكشفت شركة أمازون الأميركية منذ أيام عن استثمار ما يصل إلى 4 مليارات دولار نقدًا في شركة Anthropic الناشئة، لتدخل سباق الذكاء الاصطناعي مع مايكروسوفت وغوغل.
كما استثمرت مايكروسوفت منذ عام 2019 مليارات الدولارات في شراكتها مع OpenAI منشئ ChatGPT، ما يمنح عملاءها وصولًا خاصًا إلى تقنية الكتابة النثرية وتوليد الصور الخاصة بالشركة الناشئة.