وذكر مكتب الصناعة والأمن، التابع لوزارة التجارة الأميركية، تطبيق الولايات المتحدة إجراءات تقييدية، ضد عشرات الشركات من ألمانيا والهند والصين وتركيا وإستونيا ودول أخرى، بحجة دعمها للقوات المسلحة الروسية ومجمعها الصناعي العسكري.
وقال المكتب في بيان له "إنه تم إدراج ما مجموعه 49 شركة على اللائحة السوداء".
ويقع الجزء الأكبر من تلك الشركات في الصين، بمقدار يبلغ 42 شركة، والذريعة هي ذاتها، المتمثلة بتزويد تلك الشركات للجانب الروسي "برقاقات متكاملة ذات منشأ أميركي".
وفي منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، فرضت الصين عقوبات على شركتي "لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرامان" الأميركيتين على خلفية دورهما في مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وكانت الصين قد ندّدت بالخطط الأميركية لتقديم المساعدات العسكرية لتايوان، وحذرت واشنطن من هذه الخطوة.
وفي شباط/ فبراير الفائت، منعت واشنطن عشرات الشركات الصينية والروسية من شراء البضائع بسبب تهربهم من العقوبات، وعاقبت أفراداً وكيانات ينتمون للدولتين المذكورتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وعارضت بكين بشدة العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على الشركات الصينية، بسبب العلاقات مع روسيا، متهمة واشنطن بالتأثير على أمن واستقرار سلاسل التوريد العالمية.