وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، أعرب حجة الاسلام ابوترابي عن تعازيه للحكومة والجيش في الجمهورية العربية السورية في الحادث الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج الضباط في حمص بهذا البلد أمس الخميس والذي أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من العسكريين والمدنيين السوريين.
وأعرب عن أمله في أن تستيقظ المنظمات الدولية الصامتة على هذه الجرائم ولا تسمح لأمريكا باحتلال أرض ما.
وخاطب الشعب الإيراني وقال: الأمن الذي يتمتع به الشعب الإيراني اليوم هو نتيجة مقاومتكم بالأمس وجهود القوى المقتدرة التي هي صانعة الأمن.
وصرح أن وحدة الأمة الإسلامية ومحور المقاومة هي نتيجة العودة إلى الهوية الدينية والإسلامية وقال: يمكننا أن نشهد إنجازين بارزين أثناء هذه العودة: الأول، معرفة الأعداء الذين سرقوا هوية وشخصية ومصالح شعوب المنطقة خلال القرون الماضية وحاولوا تمزيق وتقسيم الأمة الإسلامية ونهب ثروات شعوب المنطقة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وتابع: الإنجاز الثاني هو وحدة الأمة الإسلامية ولم نشهد في تاريخ الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى اليوم هذا المستوى من الوحدة بين الأمة، بينما تحاول جميع أجهزة المخابرات والمرتزقة الأجانب وراء خلق التفرقة واندلاع الصراع والحرب في العالم الإسلامي، وتقف الأمة الإسلامية اليوم معًا في جبهة واحدة.
وأضاف: "أنتم تسمعون شعاراً من أبناء فلسطين الأبطال، ومقاومة حزب الله والحشد الشعبي، والشعوب باليمن والعراق وسوريا وشرق وغرب وجنوب آسيا. وهذا الشعار هو الدفاع عن شعب فلسطين البطل ومحاربة الكيان الصهيوني وأمريكا الآكلة للعالم.
وفي جانب آخر من خطبة صلاة الجمعة ،قال حجة الإسلام أبو ترابي فرد: "إن الشعب الإيراني الشريف والإخوة والأخوات السنة في جميع أنحاء إيران يعيشون مع إخوانهم وأخواتهم الشيعة في ذروة السلام والصداقة.
وقال: إن الثورة الإسلامية رفعت مكانة الأمة الإسلامية في النظام العالمي الجديد ومهدت الطريق وفسحت المجال أمام إنشاء قوة أخرى برفع راية الإسلام والعودة إلى القرآن.
وأضاف خطيب الجمعة في طهران: الوقوف إلى جانب شعب فلسطين البطل وتحويل قضية تحرير الأراضي المحتلة إلى القضية الأولى للعالم الإسلامي هو إنجاز مهم للثورة الإسلامية وفلسطين المنسية تسحق اليوم عظام الكيان الصهيوني.