ونقلت الوسيلتان الإعلاميتان، مساء أمس الخميس، أنّ هذا الأمر "حصل في نيسان/ أبريل 2021، في مقرّ إقامة ترامب في مارالاغو بفلوريدا"، وهو نادٍ ينتمي إليه برات أيضاً.
وأضافتا أنّ ترامب قال لمحاوره إنّ "على أستراليا شراء غواصات أميركية"، كاشفاً له "عدد الرؤوس النووية التي تحملها هذه الغواصات في الأوقات العادية، وإلى أي مسافة يمكنها الاقتراب من نظيرتها الروسية، من دون أن يتم رصدها".
وذكرت المصادر نفسها أنّ تبادلات ترامب مع رجل الأعمال هذه "يمكن أن تعرّض الأسطول النووي الأميركي للخطر".
بدوره شارك برات، الملياردير الذي يدير إحدى أكبر شركات تغليف الكرتون في العالم، هذه المعلومات مع 45 شخصاً على الأقل، وفق ما أوردت "إي بي سي نيوز"، بينهم موظفون في شركته وصحافيون ومسؤولون أستراليون، بالإضافة إلى رؤساء وزراء سابقين.
وبحسب الإعلام الأميركي، ثم استمع محققون فدراليون إلى برات في هذا الشأن، ضمن إطار عملهم على قضية إهمال الرئيس الأميركي السابق عشرات الوثائق السرية، بعد مغادرته البيت الأبيض.
وذكرت "إي بي سي نيوز" أنّ برات قال خلال جلسات الاستماع إنّه "لا يعرف ما إذا كان ترامب جاداً، أم أنّه كان يتباهى، لكن المحققين طلبوا منه عدم تكرار هذه المعلومات، لأنّها قد "تكون حساسةً جداً".
وسيُحاكم ترامب في قضية الإهمال في أيار/ مايو من العام المقبل، في ولاية فلوريدا.
يُذكر أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي داهم مقرّ إقامة ترامب في مارالاغو بفلوريدا، وذلك في آب/ أغسطس من العام الماضي. وصادر المكتب صناديقَ من الوثائق السرية التي لم يُعِدها الرئيس الجمهوري السابق بعد مغادرة البيت الأبيض، على الرغم من الطلبات المتكررة.