وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء الخميس، أدان امير عبداللهيان بقوة الحادث الإرهابي الذي وقع في سوريا، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين السوريين، وعزى الرئيس بشار الأسد والحكومة والجيش والشعب السوري المقاوم، معربا عن تعاطفه مع ذوي الضحايا.
من جانبه شكر وزير الخارجية السوري، نظيره الايراني على اتصاله الهاتفي، وقدم توضيحات بشأن أبعاد الهجوم الإرهابي على حفل تخريج ضباط الكلية الحربية للجيش السوري في محافظة حمص.
واعتبر المقداد الجماعات الإرهابية المدعومة من أميركا بانها تقف وراء مثل هذه الأعمال.
وفي هذا الاتصال، أكد الطرفان على ضرورة العزم الجاد من جانب المجتمع الدولي وتعاون دول المنطقة من أجل المكافحة الحاسمة والفعالة لظاهرة الإرهاب الشريرة.
وأكّد بيان عسكري سوري أنّ التنظيمات الإرهابية المسلحة استهدفت، يوم الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وأعلن البيان العسكري ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين من جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
وأضاف البيان الصادر أنّ قيادة الجيش السوري تؤكّد أنها "ستردّ بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدّد على محاسبة المخطّطين".