وقال أحمد وحيدي، مساء الخميس، في الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد نادر مهدوي ورفاقه في قرية بحيري بمدينة دشتي بمحافظة بوشهر، إننا شهدنا هذه الأيام وضع العدو في الخليج الفارسي، والذي واجه رد فعل ايران المتقابل المقتدر على كل ما قام به وقد ظهر ذلك بوضوح في توقيف على ناقلات النفط.
وقال: ان إيران الإسلامية وصلت اليوم إلى قوة الردع بات فيها العدو يدرك جيداً أن عليه ان يكون مستعدا لدفع ثمن وتلقي الرد على أي عدوان يقوم به.
وتكريما لذكرى الشهيد نادر مهدوي ورفاقه قال: هؤلاء الشهداء الكبار حرروا أنفسهم وما قاموا به في الخليج الفارسي كان بمثابة المعجزة.
وأضاف وزير الداخلية: هؤلاء الشهداء هاجموا بزورق صغير بارجة تزن عدة آلاف من الأطنان، ومروحيات مجهزة، وخلقوا ملحمة خالدة.
وقال: لقد شعر العدو الشرير والمعتدي والظالم يظن انه قادر على فعل أي شيء، لكن الشهيد مهدوي ورفاقه أبطلوا حساباتهم.
وأوضح: إن ازدهار هذه المواهب والمواجهة المقتدرة للعدو الغادر ليس فقط نابع من الروحانية والشجاعة، ولكن أيضاً بفضل هذا الإيمان والاعتقاد اختلط بالقدرات العلمية وقد جعلت من الجمهورية الاسلامية الايرانية قوة لا تقهر.
وتابع وزير الداخلية: ان العدو يظن واهما أنه يستطيع بتغير نمط الحياة أن يقود مجتمعنا إلى الانحدار، ولكن مجتمعنا القوي لن يسمح بذلك.