وكان قاليباف قد وصل الى أبوظبي صباح اليوم الخميس في زيارة تستغرق يومين بهدف البحث في تطوير العلاقات الثنائية.
وفي هذا الاجتماع، الذي ركز فيه الجانبان على تطوير العلاقات الثنائية، تم طرح قضايا مثل توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية كأولوية.
ونظراً لوجود فرص اقتصادية كبيرة في مجالات النقل والسياحة والعلوم والتكنولوجيا والشركات المعرفية، فقد أكد الجانبان على تسهيل العلاقات التجارية والاستثمار المشترك.
ومن القضايا المهمة الأخرى تأمين أمن الخليج الفارسي، وهو ما أكد عليه رئيس مجلس الشورى الإسلامي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة واعتبرا تنمية اقتصادات الدول والعلاقات التجارية أمراً ضرورياً.
كما اعتبر الجانبان أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام هو استخدام قدرات دول منطقة الخليج الفارسي دون تدخل دول من خارج المنطقة.
وتعتبر هذه الزيارة على مستوى رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الإمارات العربية المتحدة بعد 16 عاما، مهمة جدا واستراتيجية في الظروف الراهنة.