واقتحمت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال، رافقها جرافة عسكرية، المدينة من شارع روجيب، وحاجز "بيت فوريك" العسكري، وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين لـ "قبر يوسف". 

وأفادت مصادر ميدانية أن الاحتلال أقحم عشرات الآليات في نابلس، بينما لم يتمكّن المستوطنون من الوصول إلى "قبر يوسف"، مضيفتاً أنّ "الوضع أشبه بالحرب في نابلس". 

وأكّدت المصادر أنّ المقاومة الفلسطينية تتصدى ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة. إذ أعلنت "كتائب شهداء الأقصى - نابلس"، أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال. 

وكانت وسائل إعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي، توقعت اقتحام حوالي 2000 مستوطن بـ 40 باص إلى المنطقة.

وعلّقت القناة قناة "كان" الإسرائيلية بالقول: "مثلما يحصل دائماً نشاهد خلال عمليات الدخول هذه اطلاق نار نحو قوات الجيش". 

وأضافت أنه قبل شهر تقريباً، رأينا عبوة ناسفة ضخمة تم تفجيرها، وأدت الى إصابة ضابط وثلاثة جنود. نحن سننتظر لنرى كيف ستمر هذه الليلة.

 وأصيب 7 مواطنين بجروح، و130 آخرين بحالات اختناق، في 22 أيلول/سبتمبر الماضي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لنابلس.