كما عين بوتفليقة رمطان لعمامرة نائبا للحكومة ووزيرا للشؤون الخارجية.
هذا، وقدم رئيس الوزراء أحمد أويحيى، يوم أمس، استقالته للرئيس بوتفليقة.
وقالت الوكالة الرسمية إن الرئيس شكر الوزير المستقيل على الجهود التي بذلها أثناء أداء مهامه.
وشغل أويحيى، منصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذ 2012، الحزب الذي يُعد ثاني الأحزاب أهمية في البلاد وأحد الموالين للنظام الحاكم في الجزائر منذ استقلالها عام 1962.
وسبق لأويحيى (65 عاما) أن تقلّد منصب رئيس حكومة في 3 فترات (31 ديسمبر 1995 – 23 ديسمبر 1998)، (مايو 2003 – مايو 2006)، و(23 يونيو 2008- 15 نوفمبر 2008)، قبل أن تتغير تسمية المنصب إلى وزير أول، حيث تقلّد المنصب بين 15 نوفمبر 2008 إلى 3 سبتمبر 2012، كما تقلد أيضا المنصب نفسه في أغسطس 2017 خلفا لعبد المجيد تبون إلى حين إعلان استقالته اليوم.
وأويحيى خريج المدرسة العليا للإدارة بالجزائر، وحاصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة الجزائر.
هذا، وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.