وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة السعودية، قال مصدر مسؤول، إنه "ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم ، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج".
وأكد المصدر أن "هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها".
وأشار المصدر إلى أن "هذا الخفض، هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في أبريل/ نيسان الماضي، والممتد حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024".
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد قال في وقت سابق، إن "7 جهات مستقلة تحققت من التزام روسيا، بخفض إنتاج النفط"، مشيرا إلى أن "منظمة "أوبك+" تؤدي عملها في تحقيق استقرار الأسواق وتقليل نسبة التلاعب لدى بعض الدول".
وأوضح الوزير السعودي أن "الخفض الطوعي في إنتاج النفط قد قدم ضمانات للأسواق"، مؤكدًا أن "روسيا خفضت إنتاجها من النفط بشكل طوعي ولم تلزمها أي جهة".