وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية إن بلاده تحافظ على علاقات بنّاءة مع إيران وأن ذلك يرجع إلى كونها دولة جارة، إضافة إلى وجود حقل غاز مشترك بين البلدين.
وأما عن الاتفاق الأخير بين أميركا وإيران على تبادل السجناء وإلغاء تجميد الأموال الإيرانية، بوساطة قطرية، فقد قال الخليفي إنه كان نتيجة أكثر من عامين من الدبلوماسية التي بدأت بناء على طلب من الجانبين.
وفي السياق ذاته، أعرب الخليفي عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى تمهيد المناقشات لتشمل قضايا أوسع، بينها الملف النووي.
وأوضح أن تبادل السجناء كان خطوة إلى الأمام، في حين لا تزال هناك الكثير من التحديات التي يتعين التغلب عليها، قائلا إن الاتفاق أوضح أن الحوار بين طهران وواشنطن أمر ممكن لحل الخلافات.
كما قال الخليفي إن خطر التصعيد بين واشنطن وطهران حاليا بات أقل، وإن الأجواء أصبحت إيجابية في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الدوحة سهلت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لعدة سنوات، وهي مستعدة للعب دور نشط إذا طُلب منها ذلك.