واضاف الأمين العام لحزب الله خلال المهرجان المركزي الذي يقيمه حزب الله في ذكرى ‏ولادة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله والإمام الصادق عليه السلام : الا يحق لنا كأمة ان نفرح بهذه الولادة العظيمة؟ وان نحول هذا اليوم الى يوم فرح في العالم والا يجب ان نفعل ذلك من اجل اجيالنا واولادنا ومن اجل التعبير عن شكرنا الكبير لهذه النعمة الالهية العظيمة، لافتًا الى ان من يحرّم هذا الاحياء لا يستندون الى اي سند فقهي او شرعي حقيقي فعلماء الشيعة يجمعون على حلية هذه الامر وعظماء اهل السنة يجمعون على ذلك ايضا، مؤكدا ان المسلمون يجمعون على أهمية يوم ولادة الرسول صلى الله عليه وآله ويوم المبعث النبوي الشريف.

وتابع : نحن مدعوون إلى الاهتمام بهذين اليومين لانه يجب أن يكون لدينا أيام سعادة وفرح والمولد النبوي الشريف هو من أعظم هذه الأيام.

وادان السيد نصر الله التفجير الارهابي التكفيري الذي استهدف المساجد في باكستان لمسلمين من أهل السنة لأن جريمتهم أنهم يحتقلون بمولد الرسول صلى الله عليه وآله، وقال: هذا الوجه التكفيري الأسود والمظلم هو سرطان عاود انتشاره في عالمنا الاسلامي حيث يُقتل من يعبر عن حبه لرسول الله صلى الله عليه وآله.

واشاد السيد نصر الله بالاحياء اليمني الكبير والعظيم في الكثير من المحافظات حيث امتلأت الساحات بمئات الآلاف بالرغم من الظروف المعيشية والحياتية والأمنية إلا أنهم عبروا عن مدى حبهم وتعلقهم بالرسول صلى الله عليه وآله.

وأعتبر السيد نصرالله، أن "هناك من يريد للإنسان أن ينحطّ إلى أسفل سافلين من خلال الترويج للمثلية وحيوانية الإنسان"، لافتاً الى أن "هناك من يستخدم الحرب الإعلامية أو ما يسمّى بـالحرب الناعمة لإضعاف الشعوب وهو ما لم يتم تحقيقه بالحروب العسكرية".

وحول أزمة النازحين السوريين في لبنان قال السيد نصر الله : الخلط بين اليد العاملة السورية والنازحين أمر خاطئ ويجب تبيان ذلك في الإحصاءات. ومن يعتقد أن النزوح السوري يهدد وجود لبنان يجب أن يقول لواشنطن إن رفع قانون قيصر ينقذ لبنان.

وأكد السيد نصر الله على ان الولايات المتحدة هي المسؤولة أيضاً عن النزوح الاقتصادي بعد فرضها قانون قيصر على سوريا.

وقال السيد نصر الله: أن المسؤول الأول عن النزوح الأمني إلى لبنان هو من أشعل الحرب في سوريا أي الإدارة الأميركية.

واشار السيد نصر الله الى ان هناك خطة مُجمع عليها وطنياً بشأن ملف النازحين السوريين قد توصلنا إلى نتيجة لحل الأزمة.

وعن الداخل اللبناني قال السيد نصر الله: لا يوجد جديد في ملف الرئاسة لأبشركم به وعلينا متابعة الجهود التي تبذل في هذا الصدد.

وأكد سماحته على أن أي خطوة تساهم في تحرير الأرض فالمقاومة حاضرة لمساندة الدولة اللبنانية في تحقيقها.

وشدد السيد نصر الله على ان حق لبنان في المياه كما حقه في الأرض نأخذه كاملاً ولا نساوم عليه في ملفات أخرى، وربط مسألة الحدود البرية بملف الرئاسة اللبنانية ليس صحيحاً.

واوضح السيد نصر الله، بأن الوساطة ستركز على منطقة شمال الغجر لأنهم يريدون حل مسألة الخيمتين وبكل الأحوال هذه مسؤولية الدولة اللبنانية.

اليوم

21:18

لبنان، مشيرا الى ان استخدام مصطلح ترسيم حدود لبنان البرية مع فلسطين المحتلة خاطئ لأن الحدود مرسّمة.

وحول التطبيع  مع كيان الاحتلال الصهيوني قال السيد نصر الله: إن أي دولة تذهب إلى التطبيع يجب أن تُدان لأن ذلك يعد تخلّ عن فلسطين وتقوية للعدو ولا يجوز التسامح معه.

وطالب العالم الاسلامي بالوقوف مع الشعب الفلسطين ونصرة المسجد الاقصى حيث قال السيد نصر الله: يجب أن يسمع الصهاينة صوت العالم الإسلامي فيما يتعلق بقبلة المسلمين الأولى، وعلى الأمة أن تتحمل مسؤولية ما يجري للشعب الفلسطيني المضحّي وللمسجد الأقصى.

واشار السيد نصر الله الى ان الاعداء يستخدمون الحرب الإعلامية أو ما يسمى بـ"الحرب الناعمة" لإضعاف الشعوب وهو ما لم يتم تحقيقه بالحروب العسكرية.

ولفت السيد نصر الله الى ان هناك من يريد للإنسان أن ينحطّ إلى أسفل سافلين من خلال الترويج للمثلية وحيوانية الإنسان.

وأشاد السيد نصر الله بالإحياء اليمني الكبير والعظيم والجميل لذكرى المولد النبوي الشريف برغم الظروف الحياتية والأمنية الصعبة.