وقال رئيس اللجنة اللواء سعد فالح كسار الدليمي في مؤتمر صحفي إن "قاعة الأعراس هي موضوع البحث، وتبين أنها تتسع لـ500 شخص فقط، ومشيّدة على هيكل حديدي، وجدرانها من الإسمنت والبلوك مسقوفة بمادة الـ(السندويج بنل) مع مواد قابلة للاشتعال مزينة بالقش البلاستيكي المصنع، وهي أيضا مواد سريعة الاشتعال، وكذلك واجهة القاعة مغطاة بمادة سريعة الاشتعال".
وأضاف أن "اللجنة لاحظت غرفة تحتوي كميات كبيرة من القماش تستخدم لتزيين القاعة سريعة الاشتعال إضافة إلى كميات كبيرة من المواد الكحولية على الطاولات، وعدم وجود أبواب للطوارئ، بل توجد أبواب صغيرة تستخدم للخدمة، كما تبين وجود أربعة أجهزة شعلات نارية، هي السبب الرئيسي لوقوع الحادث حيث ارتفعت النيران منها الى أربعة أمتار نحو سقف القاعة لتتسبب باندلاع الحريق".
وأضاف أن "سبب الحريق حصول مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال"، لافتا إلى أن صاحب القاعة يتحمل كامل المسؤولية".
كما أكد رئيس اللجنة مصرع 107 أشخاص، وإصابة 82 آخرين بجروح جراء الحريق"، مشيرا إلى أن "موضوع البحث تقصير صاحب القاعة، وقائم مقام الحمدانية، ومدير بلديتها، ومدير سياحتها، ومدير كهربائها، وكذلك ثبوت تقصير الدفاع المدني في متابعة الإجراءات الخاصة في عملية غلق القاعة لعدم اتباعها شروط السلامة".
بدوره، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري أن "صاحب قاعة الهيثم قام بسحب جهاز التسجيل وهرب إلى أربيل"، وقال: "بعد القبض عليه تم استرجاع الديفي ار"، مضيفا أن "صاحب القاعة عمل، أيضا على إطفاء التيار الكهربائي ظنا منه بأن الحريق حصل نتيجة تماس كهربائي، وهو ما تسبب بعرقلة خروج الحاضرين".
كما أكد مستشار وزير الداخلية اللواء كاظم بوهان أن حادث الحريق كان عرضيا وليس مدبرا، وأن الألعاب النارية كانت السبب الرئيس للحريق.