وتعود تماثيل عين غزال الأردنية إلى الفترة بين عامي 7250 و6500 قبل الميلاد، وهي منحوتة من الصلصال، وتمثل أشكالاً بشرية مجردة، وتقول الكثير عن براعة الحضارة التي صنعتها.
واحتفل "غوغل" بذكرى اكتشاف التماثيل ووصفها بمنشور على منصة إكس بأنها: "من أقدم النماذج التي صورت الشكل البشري ولها أهمية كبيرة في فهم تاريخ الإنسان وتطوّره".
وجرت تسمية هذه التماثيل باسم المنطقة المكتشفة فيها شرق عمّان عام 1982، وتعد من أقدم التماثيل التي صنعها الإنسان، ويعتبرها تشكيليون باكورة الفن التشكيلي وفن النحت في العالم القديم.
وبحسب الصفحة التي خصصها "غوغل" للتعريف عن التماثيل، لا يملك الباحثون حتى الآن إجابات محددة حول سبب صنع تماثيل عين غزال، إلا أنه من المعروف أنه بعد أن أدت التماثيل غرضها، قام الأسلاف في عصور ما قبل التاريخ بدفن التماثيل بشكل استراتيجي، ومحاذاتها من الشرق إلى الغرب.
وتصور شخصيات عين غزال الرجال والنساء والأطفال بملامح بشرية معقدة مثل العيون اللوزية والأنوف البارزة والأرجل وأصابع القدمين والأظافر الواقعية.