وقال في كلمة له بافتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان، إن "الاتحاد الأوروبي يتعامل معنا بشكل منحاز وليس محايدًا ولن ننتظر على بابه بعد الآن".
وأضاف: "الشعب الذي تحدى أسلحة الانقلابيين ليلة 15 تموز (2016)، يستحق تتويج كفاحه الديمقراطي بدستور مدني".
واوضح أردوغان: "أتحدث عن دستور مدني جامع وشامل يأتي بالتوافق والحوار ويليق بمئوية تركيا".
وأشار إلى أن "أحزاب المعارضة لم تقبل مشاركتنا صياغة دستور جديد".
وأردف أردوغان أن "الدستور التركي تم تعديله أكثر من عشرين مرة حتى أصبح مترهلا".
وقال، إن "الهجوم الذي استهدف مديرية الأمن العام في العاصمة أنقرة يمثل "النفس الأخير للإرهاب".
وأضاف أردوغان أن "العملية التي جرت صباح اليوم، وتم خلالها تحييد قاتلين اثنين نتيجة لتدخل قواتنا الأمنية في الوقت المناسب، تمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب".
وأكد أن بلاده يقظة "للمنظمات الإرهابية التي تأتي إلى بلادنا بغطاء ثقافي"، معتبرًا أن "التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة لأننا نضربها بشكل دائم".
وتابع: "أنشأنا شريطًا أمنيًا على حدود تركيا الجنوبية لحفظ أمن بلادنا وسنضرب الإرهابيين في عقر دارهم".