وافادت وكالة مهر للأنباء، انها انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية في قسم الحضوري، في قاعة قمة الدول الإسلامية بحضور رئيس الجمهورية، السيد إبراهيم رئيسي، وبكلمة من الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب، حجة الإسلام حميد شهرياري حول برامج هذا المؤتمر.

ولا يزال الجزء الخاص بالندوات الافتراضية من هذا المؤتمر، والذي تم انشاءها في المؤتمر الرابع والثلاثين لعام 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، مستمرا، حيث بدأت هذه الندوات يوم الخميس الماضي على شكل 16 لقاء افتراضي بحضور 240 مفكراً ومن خلال كل ندوة يلقي 15 مفكراً خطابه.

ومن بين ضيوف المؤتمر السابع والثلاثين في القسم الحضوري 110 مفكرين من 41 دولة على أعلى مستوى و110 نخبة ومسؤولين محليين مثل أئمة الجمعة والجماعات والمنظمات الثقافية والنساء المثقفات.

كما سيعقد في مؤتمر هذا العام اجتماعان مهمان، يحضر أحدهما 110 من المثقفين المحليين وبحضور أئمة الجمعة ونخب المحافظات وعلماء من 60 مدينة لمناقشة القواسم المشتركة والأعراق المختلفة للبلاد. وسيتم عقد اجتماع نقاشي آخر مع الضيوف الأجانب، وسيتم قراءة البيان الختامي للمؤتمر في هذا الاجتماع.

وقد تم هذا العام إرسال أكثر من 200 مقال من 20 دولة مثل مصر والجزائر وتونس والعراق بلغات مختلفة إلى الأمانة العام للمؤتمر، منها 15 مقالاً باللغة الإنجليزية وأربع مقالات باللغة التركية والباقي بلغات أخرى.

نظراً للإساءة المشينة إلى المصحف الشريف في بعض الدول الغربية وموافقة أو صمت زعماء الدول الأوروبية على هذه التصرفات، سيقام هذا العام معرض قرآني بجانب مؤتمر الوحدة الإسلامية دفاعا عن هذا الكتاب السماوي.

وسيقوم الرئيس الإيراني، السيد رئيسي، اليوم خلال هذا المؤتمر بإزاحة الستار عن 15 كتابًا في موضوع الوحدة.

يذكر ان مؤتمر الوحدة الإسلامية سيعقد كل عام في إيران متزامنا ذكرى ولادة النبي المكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم بهدف تعزيز الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية.