جاء ذلك بمناسبة الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف، واشارة الى جرائم الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وآله خصوصا في الدول الغربية.
وفي بيان نشره على حسابه في منصة "إكس"، كتب مقتدى الصدر: "وا أسفي على أمة تقاعست عن نصرة نبيها في زماننا هذا، فلم نجد تفاعلا مع الإعتداءات المستمرة عليه من أعداء الدين والمذهب حينما نشروا رسوما ساخرة ضده أو حينما اعتدوا على كتاب الله القرآن الكريم".
وأضاف الصدر في بيانه: "ولست هنا في مقام الاستنصار.. طلب النصرة له.. فلستُ ممن يخالف كتاب الله تعالى وآياته، فقد قال تعالى في محكم كتابه العظيم: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ...)، فإنه مع خذلان الأغلب، بل لو خذله الجميع، فإنّ الله ناصره، بل وكما قال تعالى: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ)".
وأردف: "فهو لا يحتاجنا ولا يحتاج الى نصرة كائن من كان، بل نحن بحاجة لنصرته والتشرف بذلك، بل والاستشهاد من أجل ذكراه والوفاء له.. فهو ما زال نبينا ورسولنا وسيدنا ومولانا ومنقذنا وحلاله حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة..".