وحذرت اليونيسيف، في بيان، من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وفي حين أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40%، وفقاً لليونيسيف.
وأوضحت اليونيسيف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية والتعليمية.
في الأثناء، أصدر مراقب التربية والتعليم في المدينة المنكوبة عبد الحميد الطيب، كتاباً يدعو فيه المدارس غير المتضررة للاستعداد لبداية العام الدراسي الشهر المقبل.
وطالب الطيب في كتابه، المدارس في المناطق غير المتضررة باستقبال كل الطلبة من المدارس المتضررة، من دون شروط أو قيود إلى حين استكمال إجراءاتهم. وحدد التاسع والعشرين من الشهر المقبل كتاريخ لفتح المدارس، وعودة حركة التعليم في درنة.
في الأثناء، أعلن وزير الاستثمار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، علي السعيدي، أثناء زيارة لمدارس المدينة، أن الحكومة تستعد لإجراء دراسة شاملة للمدارس المتضررة بهدف تقييم الأضرار بدقة وتحديد الإجراءات اللازمة لصيانتها بالكامل.