كما هو باد على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير فإنه يفتش الأقوى بين أصحاب قائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين الذي قتل في تحطم طائرة نهاية آب/أغسطس الماضي ليدرّب متطوعين للقتال في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أنّ بوتين طرح خلال الاجتماع الأخير فكرة انخراط المساعد السابق لبريغوجين، أندريه تروشيف في تدريب وحدات متطوعين قادرة على شن مهمّات قتالية مختلفة في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ورأى بوتين، أنّ تروشيف، أو 'سيدوي' كما يروق الروس مناداته والذي كان مقرّباً جداً من بريغوجين في مجموعة فاغنر، يتمتّع بالخبرة اللازمة لتنفيذ مثل هذه المهمة، بعد ثلاثة أشهر على التمرّد الفاشل الذي قاده بريغوجين.
واستطرد البيان أنّ بوتين أشاد بتروشيف لحفظه العلاقات الجيدة مع رفاق السلاح.
وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد لحظات قليلة أنّ تروشيف يعمل في وزارة الدفاع.
وفي نهاية حزيران/يونيو، وفي أعقاب تمرد فاغنر الوجيز، كان ترك الكرملين ثلاثة خيارات لمقاتلي المجموعة المسلحة وهي الانضمام إلى صفوف الجيش الروسي، أو العودة إلى الحياة المدنية، أو الذهاب إلى المنفى في بيلاروس.