واستهدف الانفجار الأول احتفالا بمناسبة المولود النبوي الشريف قرب مسجد في بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان (جنوب غرب) وأسفر عن استشهاد 52 شخصا، وفقا لمسؤولين باكستانيين.
ووقع الانفجار الثاني داخل مسجد في في منطقة هنغو قرب مدينة بيشاور بمنطقة خيبر (شمال غرب) وأوقع شهيدين، بحسب حصيلة أولية.
وبثت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر دمارا في المسجد جثث عدد من القتلى على الأرض.
وقالت الشرطة الباكستانية إن سقف المسجد في منطقة هنغو انهار على المصلين جراء الانفجار الذي وقع أثناء صلاة الجمعة.
وفيما يتعلق بتفجير بلوشستان، قال منير أحمد نائب المفتش العام للشرطة لرويترز إن المهاجم فجّر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة، مضيفا أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي، وهو يوم عطلة عامة.
ولا تزال حصيلة الضحايا جراء تفجيري بلوشستان وخيبر غير نهائية، حيث يرجح المسؤولون أن ترتفع أعداد الضحايا.
وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية أن "عناصر إرهابية" نفذوا الهجوم في بلوشستان.
وأوضحت في بيان أن "الهجوم على أبرياء أتوا للمشاركة في موكب عيد المولد النبوي يشكل عملاً آثما".
واشارت مصادر خبرية ان من بين القتلى ضابطا كبيرا في الشرطة، مشيرا إلى أن أسباب الهجوم ودوافعه لا تزال غامضة.
وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحا لهجمات شنها مسلحون وانفصاليون.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الأن.