ففي القدس شارك الآلاف من المقدسيين والمواطنين من مناطق متفرقة من فلسطين المحتلة عام 1948 في اليوم الثاني من الاحتفال بذكرى المولد النبوي.
ويوم أمس شارك ما يقرب من 70 إلف مواطن في الاحتفالات، ورغم ذلك قيّم التجار في محيط وداخل البلدة القديمة حالة السوق بأنها متوسطة نظرا لمنع قوات الاحتلال فرق الكشافة المقدسية من تنظيم احتفالات في هذه المناسبة الدينية.
وانتشر مئات الأطفال بأزياء تراثية وملابس ذات رموز دينية في ساحات الأقصى حيث وزعوا الحلويات على المواطنين والمصلين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية سماح محاميد بعد استدعائها، وهي التي تسكن وتقيم في مدينة أم الفحم في الداخل المحتل للتحقيق.
وتواصل سلطات الاحتلال استهداف المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، بالاعتقال أو بقرارات الإبعاد، لتفريغ القدس والمسجد الأقصى وتسريع عمليات التهويد وإحلال المستوطنين في المدينة.
وفي الخليل، شارك آلاف المواطنين في احتفال إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، داخل المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بحضور رسمي وشعبي كثيف.
وفتح المسجد الإبراهيمي أمس كاملاً أمام الوافدين بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وسط إجراءات أمنية مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حضور الآلاف من المواطنين تم تنفيذ فعاليات ذكرى المولد النبوي في البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي الشريف، والتي تنظمها إدارة مهرجان الخليل الثالث 2023 وذلك بالتعاون مع لجنة إعمار الخليل.
وفي نابلس عمّت الأجواء الخاصة المدينة قبل الذكرى بأيام، وهي التي استمرت حتى مساء الخميس.
ونقل شهود عيان وزوار للمدينة أنها وعلى مدى يومين وزعت المشروبات والحلويات بأنواعها المختلفة مجانا على المواطنين.
وتجمع الآلاف في منطقة شارع النصر داخل البلدة القديمة حيث صور الشهداء معلقة على الجدران فيما بثت الأناشيد الدينية التي تمدح نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله.
وكعادة كل عام أصبحت المدينة تحتل مساحة كبيرة من الاهتمام في عموم مناطق الضفة الغربية في ظل منع المواطنين من دخول مدينة القدس بفعل الحواجز العسكرية.
وفي قطاع غزة أعلنت منظمات وحراكات شبابية عن وقف المسيرات على حدود قطاع غزة، ولمدة 24 ساعة.
وجاء وقف المسيرات انتظاراً لما ستؤول إليه جهود الوسطاء بعد إعلان جهات أمنية إسرائيلية عن فتح معبر «إيرز» شمال القطاع بشكل طبيعي، بعد 13 يومًا من إغلاقه كليًا وجزئيًا.