وفي وقت سابق قال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، إن دمج أرمن إقليم قره باغ في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأذربيجان سيكون صعبا، ويجب على المرء أن يكون مستعدا لحقيقة أن البعض سيقررون المغادرة.
وأكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن السكان الأرمن في قره باغ سيكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنو أذربيجان.
وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قد أكد أنه لن يبقى أرمني واحد في إقليم قره باغ، حيث "سيتم ترحيلهم في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة"، وهو ما أثار امتعاض السلطات الأذربيجانية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها وقع مرسوما بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 يناير 2024.
وتم إصدار الأوامر لسكان قره باغ بمن فيهم من يعيشون خارج الجمهورية بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ، بالتعرف على شروط إعادة الاندماج التي قدمتها أذربيجان، كي يقرروا بعد ذلك ما إذا كانوا سيبقون في المنطقة أم لا.
المصدر: وكالات