وقالت الحكومة، في بيان لها، إنّ "الجهات الفاعلة في مشروع زعزعة الاستقرار الكارثي هذا، مدفوعة بمصالح تتعارض مع ديناميكية استعادة السيادة في البلاد".
وأضافت أنّ الجهات، التي حاولت الانقلاب يوم 26 أيلول/سبتمبر 2023 "كانت لديها النية في مهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى".
وفي وقت سابق من فجر أمس الأربعاء، ذكرت السلطات المحلية أن عدداً كبيراً من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المؤقت إبراهيم تراوري، احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة، في وسط العاصمة واغادوغو، قرابة الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
وذلك بعد معلومات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.
وفي 3 أيلول/سبتمبر الجاري، أعلن المدعي العسكري في واغادوغو،ألفونس زورما، إيقاف 3 عسكريين بتهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، مشيراً إلى فتح تحقيق بالأمر.
وأكّدت النيابة العسكرية أنّها تبلغت في آب/اغسطس "وقائع تفيد بأنّ عسكريين، بينهم قدامى، عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل، بينها منزل الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية، بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية".