ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن أحد المتحدثين بمؤتمر مجلس الشعب الأعلى قوله، إن "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، باعتبارها دولة نووية مسؤولة، تعمل بسرعة على تطوير أسلحتها النووية لضمان حقوق البلاد في الوجود والتنمية، وردع الحروب وحماية السلام والاستقرار في المنطقة وعلى هذا الكوكب".
ووفقا له، فإن هدف القوات المسلحة لكوريا الديمقراطية هو حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وحقوق الشعب ومصالحه، وحماية النظام الاشتراكي ومكتسبات الثورة من كافة التهديدات وضمان السلام والازدهار للبلاد بقدرات عسكرية قوية".
وفي السياق، أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنه ينبغي على بيونغ يانغ تحديث قواتها النووية و"زيادة إنتاجها من الأسلحة النووية بشكل هائل".
وأشار إلى أن الجهود في هذا الاتجاه ضرورية لتحقيق إمكانات ردع في مواجهة تهديد الحرب النووية ضد كوريا الشمالية.
وذكرت إذاعة "صوت كوريا" الحكومية في وقت سابق، أن مجلس الشعب الأعلى بحث تعديلات على الدستور فيما يتعلق بالقوات النووية للبلاد.
وتم إقرار التعديلات الدستورية حول صفة القوات النووية وضرورة تطويرها السريع بمثابة ضمانة حق الجمهورية في الوجود و"ردع الحرب" وضمان "السلام والاستقرار" في العالم والمنطقة.
الخارجية الصينية ترد على تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية أعادت فتح حدودها
أمس
وأشار الإعلام الرسمي الكوري الشمالي إلى أن كيم جونغ أون أكد في الاجتماع أيضا على "ضرورة الحفاظ على التضامن وتعزيزه مع الدول التي وقفت بوجه استراتيجية الهيمنة للولايات المتحدة والغرب".
ووصف كيم جونغ أون "التحالف العسكري" الذي يضم اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنه "النسخة الآسيوية لحلف "الناتو"" و"سبب الحروب والعدوان".0