وأعرب كاتس عن أمله بمقابلة مع قناة إسرائيلية في أن يأتي مسؤولون إسرائيليون رسميون وغير رسميون إلى السعودية بسرعة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الموافقة السعودية على استقبال كاتس جاءت بعد التصريحات العلنية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن التقارب مع "إسرائيل" وتطور العلاقات معها، لافتةً إلى أنّه "من المتوقع أن يزور السعودية في الأسابيع القادمة وزراء آخرون".
وتوجّه وزير السياحة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إلى الرياض على رأسِ وفدٍ كبير للمشاركة في مؤتمر مُنظّمة السياحة التابعة للأمم المتحدة والذي يُعقد في العاصمة السعودية.
ويعتبر كاتس أول وزير من كيان الاحتلال يترأس وفداً رسمياً إلى السعودية.
وأشار مكتب كاتس إلى أنّ الزيارة تستمر يومين سيُشارك خلالها الوزير في العديد من الفعاليات والمناقشات، مردفاً أنّ الوفد سيعقد لقاءات واجتماعات مع أطراف سعودية والوفود المُشاركة.
وتستضيف السعودية للمرّة الأولى في العاصمة الرياض يومي 27 و28 أيلول/ سبتمبر الجاري، فعاليات مؤتمر مُنظّمة السياحة، ويُشارك في هذه الفعاليات أكثر من 500 قائد وخبير ومسؤول من 120 دولة بهدف وضع الاستراتيجيات الرئيسية لتعزيز نمو وازدهار القطاع السياحي العالمي.
وقبل أيام، أكّد ولي العهد السعودي، أنّ السعودية تُحقق تقدماً باتجاه التطبيع مع "إسرائيل"، مضيفاً أنّ بلاده "تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة "إسرائيل" على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.
هذا وتسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر أمس الثلاثاء، أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية نايف السديري، سفيرا فوق العادة مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في القدس.