تقول الهشلمون إن فكرتها جاءت من وجود حالات مرضية في مدينة الخليل بسبب الدخان المنبعث من المصانع، الذي يؤثر أيضا في البيئة بشكل كبير.
تحب جنان حضور البرامج والمحاضرات العلمية، ومن هناك علمت أن دخان المصانع يشكل خطرا كبيرا على الهواء، كما أنه عامل أساسي في الاحتباس الحراري الذي غيّر المناخ.
تبيّن المُبتكرة الصغيرة أن “المدخنة الذكية” تتكون من عدة أجزاء، هي الصندوق الذي يمثل المصنع، والعادم، وأسطوانة، ومغذي مياه، ومحبس ضغط، وعنفة كهربائية، ومروحة، وتعمل هذه الأجزاء مجتمعة عبر مراحل في تحويل الدخان الضار إلى طاقة كهربائية تستفيد منها المصانع.
وترى أن فكرة “المدخنة الذكية” يمكن تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع، وتأمل الهشلمون أن تتبنى جهات مشروعها؛ لكي تحل مشكلة التلوث الهوائي، وتستفيد المصانع من الكهرباء المحولة.
“فكرة نادرة” هكذا وصفت المربية تحرير الهشلمون فكرة المدخنة، موضحة أنها جديرة بالتقدير، وهي وإن كانت غير قادرة على القضاء على دخان المصانع بنسبة تصل إلى 100% فإنها فكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، كما أنها فريدة من نوعها.
دعم والد جنان ابنته وفكرتها منذ البداية قبل نحو عام وساهم في مساعدتها على تطبيق المشروع خاصة في الجانب الميكانيكي.