جاء ذلك بالتزامن مع توافد المتظاهرين إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن فعاليات شعبية نصرة للمسجد الأقصى.
وأسفر اعتداء العدو عن إصابة شاب بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، كما أشعل الشبان الغاضبون الإطارات المطاطية قرب السياج الأمني، فيما انتشرت آليات الاحتلال والقناصة بالقرب منه.
ووفق شهود عيان "أطلقت بالونات حارقة من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف".
وأمس، تحدث الإعلام الإسرائيلي، عن مواجهات تحصل مع الفلسطينيين على طول السياج في قطاع غزة، بينما اندلعت حرائق في مستوطنات الغلاف نتيجة البالونات الحارقة من القطاع.
وأفادت المصادر في فلسطين المحتلة، بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت إنّ الطائرات الاسرائيلية استهدفت للمرة الثالثة نقطة رصد للمقاومة شرقي البريج وسط قطاع غزة.
ويوم السبت، اتفقت الفصائل الفلسطينية ممثلة بحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" على زيادة التصعيد الأمني وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عقد في بيروت.
وأشار المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم إلى أنّ التجمعات بالقرب من السياج لن تتوقف، وأنّ "الشباب الثائر" في غزة والضفة الغربية، "سيواصلون تحركاتهم لحماية المسجد الأقصى.