وأضافت القناة: "يقول 44% من الأمريكيين إن وضعهم المالي تدهور خلال رئاسة بايدن، وهي أعلى نسبة في استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة ABC News وواشنطن بوست لأي رئيس أميركي منذ عام 1986".
وجرت الإشارة إلى أن 37% فقط من المشاركين في الاستطلاع، يوافقون على عمل بايدن كرئيس للدولة، فيما يدينه 56%. ويوافق عدد أقل من المشاركين على أداء بايدن في مجال الاقتصاد – 30%. وكانت شعبية بايدن أقل فيما يتعلق بمسألة حل المشاكل مع المهاجرين على الحدود مع المكسيك: 23٪ فقط من الأميركيين يوافقون على عمله في هذا الاتجاه. يعتقد ما لا يقل عن 74% من المشاركين أن بايدن أكبر من أن يسعى لولاية ثانية، وهذه زيادة بـ6 نقاط مئوية عن مؤشر مايو.
وتمت الملاحظة أنه إذا حدث "إغلاق" آخر بحلول نهاية السنة المالية، في 31 سبتمبر، فإن 40% من الأميركيين سيلومون في المقام الأول بايدن شخصيا ومن ثم الديمقراطيين في الكونغرس على ذلك.
وفي الوقت نفسه، تحسنت مكانة الرئيس السابق دونالد ترامب في نظر الأميركيين. وإذا كان 38% من المستطلعين قد وافقوا على نتائج عمله في عام 2021، عندما ترك منصبه، فإن 48% منهم يقولون الآن إنهم يوافقون على أنشطته كرئيس للدولة.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، يعتقد 62% من الديمقراطيين أن على الحزب اختيار شخص آخر غير بايدن كمرشح له في عام 2024.