جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش في مقر المنظمة في نيويورك مساء السبت بالتوقيت المحلي، على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي هذا اللقاء، أطلع أمير عبد اللهيان، غوتيريش على التوجهات والتقدم الجيد الذي تحقق في علاقات إيران مع جيرانها وبعض الدول العربية والإسلامية.
وفي إشارة إلى تبادل السجناء مع الولايات المتحدة والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، قال وزير الخارجية: لدينا دائمًا مشاورات جيدة معكم فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة. تبادل الرسائل مع أميركا مستمر وخطة سلطان عمان لا تزال مطروحة على الطاولة، وإذا كانت الأطراف الأخرى جاهزة فنحن جادون في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لتعود جميع الأطراف إلى التزاماتها بموجبه في اطار مبادرة عمان.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال رئيس الجهاز الدبلوماسي: كلما تصرفت الوكالة ضمن الإطار الفني، سارت الأمور في الاتجاه الصحيح، لكن الأمور تنحرف عندما يعطي الآخرون الأولوية لآرائهم السياسية على حساب الشؤون المهنية للوكالة.
كما أوضح أمير عبداللهيان أن القنبلة النووية لا مكان لها في العقيدة الإيرانية.
وفي جزء آخر من تصريحه قال وزير الخارجية: إن آية الله رئيسي طرح بعض المبادرات في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان أحد الأجزاء المهمة في كلمته يتعلق بضرورة حماية أساس الأسرة، وأنه من الضروري أن تكون هناك آلية في إطار الأمم المتحدة في مجال حماية أساس الأسرة.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، قال أثناء شرحه مواقف إيران المبدئية: نحن نتمسك بوحدة أراضي الدول، بما في ذلك أوكرانيا.
وقال أنتونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، معربا عن ارتياحه لهذا اللقاء وشكره على النقاط المشتركة التي صرح بها وزير الخارجية: لقد كان لي لقاء جيد مع السيد رئيسي.
وأضاف: أشكركم على مبادراتكم الدبلوماسية في حل المشاكل وإزالة العوائق والعلاقات مع الدول.