وأضاف أمير عبد اللهيان، يوم الجمعة، بالتوقيت المحلي، في محادثة مع مراسلي وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية والتلفزيون الايراني في نيويورك: تناولنا آخر الأوضاع والمشاكل التي يواجهها الشعب السوري في اجتماع استانا الذي استضافته جمهورية إيران الإسلامية، مع وزيري خارجية تركيا وروسيا، وفي الاجتماع مع جير بيدرسن الممثل الخاص للامم المتحدة في شؤون سوريا.

وقال وزير الخارجية الإيراني: في هذا الاجتماع تم التأكيد على أن المشكلة الاقتصادية والعقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية والإرهاب وداعش المتواجد في أجزاء من سوريا لا تزال تشكل التحديات الرئيسية في هذا البلد، وطلبنا من ممثل الأمم المتحدة بان تقدم المنظمة خطة وتوفير الدعم المالي للبنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم.

وتابع أمير عبد اللهيان: في الوقت نفسه تم طرح حلول للحد من سوء التفاهم والمشاكل الحدودية بين سوريا وتركيا، ونأمل أن نتمكن من حل هذه المشاكل في المستقبل القريب على شكل استمرار اجتماع أستانا أو الصيغة الرباعية بين إيران وسوريا وروسيا وتركيا.

وفيما يتعلق بالاجتماعات الثنائية التي عقدت يوم الجمعة، أضاف وزير الخارجية الإيراني: إن اجتماع منتدى الحضارات القديمة تم عقده بحضور 9 دول حضارية، وتولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استضافة وادارة الاجتماع حيث ناقشنا الهموم والمخاوف في إطار الحفاظ على المؤشرات الحضارية للدول وصون الآثار القديمة والتراث الثقافي للدول.

وقال أمير عبد اللهيان: إن إيران لديها الكثير لتقوله في مجال الحضارة والثقافة والتراث الثقافي الذي أثيرت هناك وأعربت الدول عن وجهات نظرها.

وأضاف: كان لنا أيضاً لقاء مع أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، حيث كان ساسة أمريكيون سابقون حاضرين، وكان هناك نقاش واضح حول القضايا، بما في ذلك النهج الخاطئ للأمريكيين تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجاه الشعب الايراني بخصوص الاتفاق النووي وكذلك تحدثنا بوضوح عن خطة العمل الشاملة المشتركة وانسحاب ترامب منها واستمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن على هذا المسار بصورة مختلفة.

وتابع أمير عبد اللهيان: كان لدى بعض السياسيين الأمريكيين السابقين والمسؤولين المعنيين بهم أسئلة، وحاولنا الإجابة على أسئلتهم.

وقال وزير الخارجية الإيراني: واشرنا إلى الإجراء الذي تم الأسبوع الماضي في عملية تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، وذكرنا أنه لو تخلى الجانب الأمريكي عن ازدواجيته واظهر نية وارادة حقيقية فان التوصل إلى اتفاق بشأن عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال.

وقال أمير عبد اللهيان: في الوقت نفسه، واغتنماً فرصة حضور وزراء الخارجية في اليومين الماضيين وقبل ذلك، عقدنا اجتماعات مع وزراء خارجية مختلف الدول، وستستمر هذه اللقاءات اليوم السبت.