وقالت علم الهدى في مقابلة أجرتها معها مجلة "نيوزويك" الأميركية: إن المرأة في إيران تحظى بدعم جميع أفراد الأسرة، وبسبب الدعم الذي تتلقاه من الأسرة، فإنها تلعب دوراً حاسماً في المجتمع.
وتابعت السيدة علم الهدى: النساء في إيران لم يناضلن من أجل حقوقهن، لأنهن يحظين بحقوقهن اساسا. إن القيم التي تستحقها المرأة في إيران، من الناحية الأخلاقية، أصبحت في الواقع قوانين وأنظمة.
وقالت: إن ثقافة "الفمينست" (المساواة الجنسانية) الغربية التي حدثت في أجزاء أخرى من العالم لم تدخل إيران، وفي المقابل، تفضل النساء في إيران الطمانينة بدلاً من التعرض للعنف من خلال نهج "الفمينست"، وهذا فرق كبير بين هاتين المسألتين.
وأضافت زوجة الرئيس الإيراني بخصوص اتهامات الغرب لإيران فيما يتعلق بمزاعم انعدام حرية المرأة وضرورة حصولها على المزيد من الحقوق: الغرب ليس لديه معلومات كافية عن إيران، والرواية الغربية عن المرأة في إيران مسيسة تماماً.
وحول سياسات أمريكا العدائية ضد إيران والعقوبات التي تفرضها عليها قالت الدكتورة علم الهدى: تعرضنا لهجوم من الثقافات الغازية وهاجمتنا الثقافات الغربية. إذا نظرتم إلى الثقافة الإيرانية، فهي مختلفة تمامًا عما هو موجود في الغرب.
وتابعت: يجب ألا ننسى حقيقة أن إيران كانت هدفاً للإجراءات القسرية الأحادية الجانب، أو ما يسمى "العقوبات"، التي جعلت الحياة صعبة للغاية على عامة الناس، لكن بالإعتماد على توجيهات قائد الثورة، يمكننا التغلب على هذه العقوبات.
وقالت: العقوبات صعبة للغاية على المجتمع والشعب الإيراني، وبشكل عام، تمكنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الوقوف على قدميها وسط العقوبات. لقد مررنا بوقت عصيب مع العقوبات، ولكن في ظل العقوبات أيضاً تمكنا من الوقوف على أقدامنا وتحقيق إنجازات وتقدم كبير.
وفي الختام قالت زوجة الرئيس الإيراني: إن سياسة الحكومات المختلفة في أمريكا هي استعمار واستغلال الدول المستقلة. اذ إنها تزيد من الضغط على كل دولة تسعى إلى الإستقلال للخضوع لمطالبها اطماعها.