وخلال مؤتمره الصحفي الذي عقده الأربعاء بحضور مندوبي وكالات الأنباء الاجنبية ومنها الأميركية، على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ورداً على سؤال مراسل قناة الجزيرة حول تعاون قطر في عملية تبادل السجناء بين إيران وأميركا، قال رئيس الجمهورية: أشكر قطر على دورها البناء في هذا الحدث الإنساني. والمتابعات والإجراءات التي تقوم بها دول مثل سلطنة عمان ودولة قطر لها دور الوساطة في هذا المجال ويمكن أن يكون لها الأثر في تحقيق النتيجة.
وذكر رئيسي أن حصول إيران على مواردها وإنفاقها لتلبية احتياجات البلاد هو حق طبيعي للجمهورية الإسلامية، وأكد أنه كان ينبغي رفع الحظر المفروض على الأصول الإيرانية قبل هذا الوقت.
*لم نترك طاولة المفاوضات، لكن الأطراف الأخرى عقدت الآمال على أعمال الشغب
ورداً على سؤال مراسل الإذاعة والتلفزيون الإيراني حول مدى التزام الولايات المتحدة وأوروبا بتعهداتهما في اطار خطة العمل الشاملة المشتركة، أكد رئيس الجمهورية أن أي كلام يجب أن يكون مصحوباً بالفعل والعمل، وقال: إن التزام الولايات المتحدة وأوروبا بتعهداتهما في خطة العمل الشاملة المشتركة، هو من توقعات الجمهورية الإسلامية، ويجب على أمريكا وأوروبا إظهار حسن نواياهما في هذا الصدد.
وأضاف رئيسي: بحسب شهادة مراقبين مثل الوكالة الدولية فإن الجمهورية الإسلامية هي الوحيدة التي التزمت بتعهداتها في خطة العمل الشاملة المشتركة والأطراف الاخرى (الغربية) خرقت الاتفاق.
وأكد رئيس الجمهورية: لم نترك طاولة المفاوضات قط، لكن الأطراف المقابلة، وبناء على حسابات خاطئة، عقدت الآمال على الاضطرابات وأعمال الشغب (التي جرت العام الماضي)، لكن الشعب الايراني قلب حسابات الدول الغربية وأحبط اعمال الشغب.
وقال: إذا التزمت الولايات المتحدة بتعهداتها فسنتوصل إلى اتفاقيات جيدة ويمكن أن يتمهد الطريق من خلال تنفيذ الإلتزامات من قبل الطرفين.