وقال ناصر كنعاني، في تصريح له، رداً على البيان المشترك لوزراء خارجية الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بعد اجتماعهم في نيويورك الاربعاء: إن تكرار الإتهامات والإدعاءات الباطلة في الظروف الراهنة للمنطقة لا يمكن أن يخدم بأي حال من الأحوال مصالح حكومات وشعوب المنطقة، ويصب فقط لصالح المسيئين الذين لا يتحملون الإستقرار والتنمية الإقتصادية والسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية لدول هذه المنطقة، الذين كانوا يبحثون دائماً عن تحقيق مصالحها غير المشروعة في التدخل وزعزعة الإستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تقع في إطار العقيدة العسكرية الشفافة التي تقوم على الردع والحفاظ على الأمن القومي، وان الخطر الحقيقي هو دخول الكيان الصهيوني الى جغرافيا المنطقة باعتباره المصدر الرئيسي لانعدام الأمن والتهديد للدول الإسلامية.
وتأكيداً على مواقف إيران الثابتة والمبدئية، اعتبر كنعاني الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغيرة جزءا لا يتجزأ وأبدياً من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي مزاعم حول هذه الجزر تدخلاً في شؤونها الداخلية وسيادة أراضيها، وتدينها بشدة.
وأكد المتحدث باسم جهاز السياسة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، تعتبر دائماً أن حل مشاكل المنطقة يكون بالتفاعل والتعاون والتآزر بين دول المنطقة، بعيداً عن تدخل أطراف من خارج المنطقة.