وقال الناطق باسم الوزارة محمد فيصل، ان نيودلهي تنشط من اجل تضليل العالم بشأن التوتر بين البلدين، وذلك بعد الفشل على كافة الأصعدة في مواجهة باكستان.
واستعرض فيصل مسار الازمة مع الهند، منتقداً حكومتها التي تجاهلت بادرة اسلام آباد في اطلاق سراح الطيار الهندي الذي اسرته، وواصلت تصعيدها للازمة.
من جانبها اتهمت الهند القوات الباكستانية بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار على طول "خط السيطرة" في كشمير، كما اتهمت جارتها بعدم اتخاذ خطوات ذات مصداقية ضد الجماعات الإرهابية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مسؤول عسكري هندي أن القوات الباكستانية قامت بإطلاق قذائف هاون وإطلاق نار من أسلحة خفيفة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاحد، وأن الهند "ردت بالمثل".
وكان الجيش الهندي أعلن أمس إسقاط طائرة من دون طيار بمدينة جانجاناجار بولاية راجاستان القريبة من الحدود مع باكستان.
وتصاعدت حدة التوترات بين الجارتين النوويتين خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدما أعلنت جماعة "جيش محمد" الإسلامية، التي يشتبه في أنها تنطلق من باكستان، مسؤوليتها عن هجوم وقع في فبراير الماضي، وأسفر عن مقتل 40 جندياً هندياً في الجانب الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.