وكشف المتحدث باسم حكومة مقاطعة كوانغو، أديلارد نكيسي، في حديث نقلته إذاعة أوكابي التابعة للأمم المتحدة، مقتل 15 جندياً و3 مقاتلين من موبوندو خلال الاشتباكات، ولم يتم إبلاغ أسباب هذه المعارك.
ووفقاً لنكسيس، تم إخلاء جميع القرى المحيطة من سكانها، وسط دعوات للحكومة المركزية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى استعادة السلام ومساعدة السكان النازحين.
وظهرت ميليشيا موبوندو في إثر نزاع في الأراضي بين مجتمعي ياكا وتيكي في إقليم كواموث عام 2022، قبل أن تتوسع إلى إقليم كوانغو وسط الكونغو.
وتنتشر في أجزاء كبيرة من شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية عشرات الجماعات المسلحة، التي شاركت في الحروب المناطقية السابقة، التي اندلعت في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأفادت منظمات دولية غير حكومية، في حزيران/يونيو الفائت، بأن أكثر من 2750 مدنياً قُتلوا منذ بداية العام الحالي في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيةً إلى "تعبئة إنسانية عاجلة".
وفي حزيران/يونيو الفائت، قُتل 46 شخصاً على الأقل، نصفهم من الأطفال، في هجوم شنته ميليشيا على مخيم للنازحين في إيتوري، شمالي شرقي البلاد.