ودان المسؤول هذا القرار الظالم ضد وسائل اعلام ايرانية وصرح لمراسل وكالة تسنيم: ان الحظر على وسائل الاعلام المستقلة في العالم ليس بالقرار الجديد الذي يتخذه نظام الهيمنة حيث أننا شاهدنا خلال الأعوام الاخيرة نوعا من الديكتاتورية الاعلامية على الصعيد العالمي.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحظر انما يظهر أمرين الاول؛ أن مزاعم حرية التعبير ونقل المعلومات، التي تروج لها الجامعات الغربية وتتشدق بها وتعتبرها جوهرا للديمقراطية ما هي الا ادعاءات كاذبة ليس الا.
كما أشار الى فشل وسائل الاعلام الغربية في تحريض ابناء الشعب الايراني على الدولة والذي لقي فشلا ذريعا وعدم ترحيب المواطنين الايرانيين بهذا التحريض، ورأى أن المستكبرين الذين واجهوا هذه الفضيحة اضطروا الى اتخاذ مثل هذا القرار في فرض الحظر على وسائل اعلام ايرانية لإسكات صوت المعارضين لهم.
وتابع قائلا: ان نظام الهيمنة يخشى من التأثير الذي تتركه وسائل الاعلام التي فرض عليها الحظر، على الرأي العام، وأما الأمر الثاني وهو فرض الحظر على وكالتي انباء ايرانية، فهو يهدف الى اسكات صوت العدالة والحيلولة دون انتشارها الى الرأي العام وذلك نظرا لأهمية هاتين الوكالتين في ايصال نداء الحق الى العالم.
وقدم رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون أحر التهاني والتبريكات لمثل هذه الوسائل الاعلامية التي استطاعت أن تفتح طريقا في الاوساط العالمية لايصال صوت الحق الى اسماع التواقين لذلك.