وأوضح عبد اللهيان أن بلاده اقترحت أن تتفق دمشق وأنقرة في الجلسة الرباعية المقبلة على تعهّد تركيا أولاً بإخراج قواتها العسكرية من سوريا.
وأضاف عبد اللهيان ان الاقتراح يقضي كذلك بان تتعهد سوريا ثانياً بوضع قواتها على الحدود لمنع اي تعرض للاراضي التركية.
كذلك قال إن بلاده اقترحت على دمشق وأنقرة أيضاً أن تكون كلّ من إيران وروسيا ضامنة للطرفين.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن أجهزة التجسس الأجنبية تسعى لإعادة الجماعات الإرهابية الى شرقي الفرات وإدلب.
وعقد الاجتماع الرباعي لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا أكثر من مرة هذا العام، وذلك في قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية في موسكو، لبحث تقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق.
كذلك، استضافت روسيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والسوري منذ اندلاع الحرب على سوريا في 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين، وبحث خلالها المجتمعون سبل حلّ الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في سوريا.
وتطلب دمشق الحصول على ضمانات تركية بالانسحاب من أراضيها قبل أي لقاء سياسي يجمع الطرفين إلى طاولة مباحثات واحدة.