وقال مرندي خلال الأشهر القليلة الماضية زادت جدية الأميركيين تجاه مفاوضات تبادل الأسرى والإفراج عن أموال طهران، واضاف ان طهران تنتظر خطوات أكبر من الولايات المتحدة للاتفاق في ملفات أكبر كالملف النووي.
واضاف ان الأهم بالنسبة إلى طهران تحرير أسراها لدى الولايات المتحدة الذين ظُلموا واعتُقلوا بشكل غير عادل.
كما كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنّه "من الممكن أن تُعقد محادثات بشأن مفاوضات رفع العقوبات عن إيران، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة"، وذلك أثناء حضور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والثلاثاء، أعلن المتحدث الاقتصادي للحكومة الإيرانية إحسان خاندوزي، الانتهاء من عملية الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في دول مختلفة، موضحاً أنّ العملية انتهت تحديداً في كوريا الجنوبية والعراق، إضافةً إلى إتمام جزءٍ صغير منها في تركيا، كما أشار حينها إلى أنّه "تجري حالياً عملية نقل الأموال عبر الدول الوسيطة".
وأعرب المتحدث الاقتصادي للحكومة الإيرانية عن أمله أن تعلن وزارة الخارجية الإيرانية والبنك المركزي الإيراني، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق.
ويُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وإيران، توصّلتا الشهر الماضي إلى اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح سجناء من كِلا البلدين، بالإضافة إلى إلغاء تجميد أموالٍ إيرانية محتجَزة في كوريا الجنوبية.
وكانت وكالة "رويترز" نشرت، في 10 أيلول/سبتمبر الجاري، تفاصيل عن اتفاق تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدّة، مشيرةً إلى أنّ المفاوضات شملت 8 جولات من المحادثات غير المباشرة منذ آذار/مارس 2022 ، استضافتها قطر.