وقال اللواء باقري اليوم الاثنين، في مؤتمر "الدفاع المقدس وتأثيره على الأمن القومي الإيراني ومنطقة غرب آسيا": استطاع الشعب الإيراني، بقيادة الإمام الخميني (ره) وبعون الله، بالجهاد والتضحية والمثابرة والثقة بالذات والمبادرة والإبداع ان يغير مصير الحرب المفروضة لصالح ايران.
وأضاف: على مدى 8 سنوات، وقف الشعب الإيراني وقواتنا المسلحة وقاتلوا وانتصروا في النهاية .. والآن يتقدم الشعب الإيراني بكل عزة وقوة بالوقوف والتوكل على الله والمقاومة والتضحية.
وصرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: هذا التغيير في العملية والتاريخ الجديد الذي حدث غيّر صورة إيران في أذهان العالم بشكل كامل، معتبرا ان الدفاع المقدس هو مصدر صناعة التاريخ للشعب الإيراني، فتاريخ الأمة الإيرانية كان له شكل مختلف قبل الدفاع المقدس والثورة الإسلامية وبعد ذلك وجد شكلاً جديدًا متطورًا.
واكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بأن وحدة أراضي بلادنا قد تم إرسائها في الدفاع المقدس و قال: لا يمكن لأحد أن يفصل ولو جزء صغير من إيران.
وقال اللواء باقري: جيشنا اختبر المستوى العملياتي والاستراتيجي للحرب والتخطيط وتنفيذ العمليات في فترة الدفاع المقدس، وكانت هذه التجربة بمثابة إنجاز للجيش.
وتابع: الحرس الثوري الإيراني دخل المشهد العسكري وفي نهاية الحرب المفروضة، وكان له تنظيم قتالي واسع النطاق الى جانب قوات التعبئة والذي حسم نتائج المعركة وأصبحت القوات المسلحة في جميع أبعادها تعتمد على نفسها.
وأضاف: يقولون إن ايران ترسل السلاح للمقاومة، في حين أن محور المقاومة وحزب الله والمقاومين الفلسطينيين لم يعودوا بحاجة إلينا، فهم ينتجون أسلحتهم الخاصة.