قال إمامنا الصادق (عليه السلام) : (إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة).
وبمزيد من الأسى وبقلوب يعتصرها الحزن والألم ..
تتقدم الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بأحر التعازي إلى مقام الإمام الحجة (عجل الله فرجه) وإلى مراجع الدين العظام وإلى العالم الإسلامي أجمع بفقد المحقق الكبير آية الله السيد محمد مهدي حسن الخرسان الموسوي (قدس سره) في النجف الأشرف الذي أفنى عمره في تحصيل العلم ونشره وخدمة الإسلام والمسلمين.
ونبتهل إلى الباري تعالى ونسأله أن يتغمد الفقيد الكبير برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وإنا لله وإنا اليه راجعون