وبيّن صبري اليوم الأحد انّ مئات المستوطنين بدؤوا باقتحام ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية مشددة من جنود الاحتلال، وسط طرد للمصلين والمرابطين من المكان المقدس.
وأشار إلى أن جرائم وإجراءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق المسجد الأقصى ليست جديدة، وإنما يواصلوا اقتحامه بكل الأوقات، لكنهم يستغلوا الأعياد لتكثيف تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تحت تهديد السلاح، معبراً عن رفضه واستنكاره لتلك الجرائم المنظمة.
وشدد على أن اقتحامات الأقصى وتدنيسه بالأعداد الكبيرة لن تكسبهم أي حق في المسجد المبارك، داعياً المقدسيين والفلسطينيين على وجه العموم بالرحال والتصدي للأقصى وحمايته من قوات الاحتلال ومستوطنيه.
ونوه إلى أن الأعياد اليهودية لا تقتصر على يوم واحد، وإنما تمتد لعدة أيام، يمارسون خلالها طقوساً خاصة بهم، لا علاقة للمسلمين بها من قريب أو بعيد، مضيفاً: أهل بيت المقدس حريصون على حماية المسجد، بالرغم من محاولات طردهم من المكان بقوة السلاح وحجز بطاقاتهم الشخصية.
وأشار إلى أن الصمت العربي هو تخلي عن المسؤولية بأوامر أمريكية بعدم التدخل، ما يعني أنهم تركوا المقدسيين يواجهون جرائم الاحتلال بمفردهم، متابعاً: خزلان العرب متوقع ولن ننتظر منهم أكثر من ذلك.
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة ما يسمى بأعيادهم اليهودية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة في محيط الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إليه، ودخول المواطنين وطلبة المدارس إلى باحاته، وأجرت تدقيق في هوياتهم وحقائبهم المدرسية.